عمار جلس بهدوء وكان ساكت و حورية كانت تنظر ليه ومستغربة انه ساكت وملامحه باين عليها الضيق
بيجاد بهدوء…. تشرب اية
عمار بهدوء….. شكرا مش عايز
بيجاد… براحتك
حورية استغربت انه ما اصرش عليه زي ما اصر عليها
رافت جاي القهوة ليهم وعمار كان ينظر لحورية بغضب
بيجاد تلفونه رن
وقام يرد ورجع بهدوء وقال… انا همشي دلوقتي كمان عشر دقايق تطلعوا المكتب بتاعكم وفي واحد هيجي يديكم المهام بتاعتكم
حورية بهدوء… تمام يا فندم
بيجاد اخد القهوة بتاعته ومشي اما عمار كان مازال ساكت
حورية بهدوء… مالك يا عمار قالب وشك ليه كدة
عمار بضيق وغيظ وغيرة … كنتي قاعدة معه لوحدكم ليه
حورية باستغراب….. لوحدي اية احنا في الكافتيريا وفي ناس قاعدة قدامك اهي
عمار بغيظ… اجلطيني يا حورية اجلطيني انتي اية يقعدك معه علي تربيزه واحدة معه
حورية بارتباك… هو اللي جه يقعد جنبي وبعدين انت اية اللي مضايقك