في صباح يوم جديد
استيقظت حورية بضيق من نفسها لانها كانت السبب في حزن والدتها و قهرها منها
لبست وجهزت علشان تنزل
و كانت والدتها نايمة كالعادة في معاد نزولها لشغل
نزلت وشافت زياد واقف علي اول الشارع كالعادة وهي لم تهتم مشيت لكن هو اعترض طريقها وقال بحده… انتي
امبارح مجوبتيش علي سؤالي مين اللي كنتي جاية معه امبارح
حورية بضيق… مديري في الشغل في حاجه تاني عايز تعرفها يا زياد بيه
زياد ملامحه لانت شوية وقال بحنيه…. لو محتاجة حد يوصلك انا موجود و هاجي اوصلك مكان ما انتي عايزة
وبعدين لو بتشتغلي علشان فلوس الايجار اعتبريهم مدفوعين
حورية بدموع…. انا مش محتاجة حد يوصلني دي كانت مرة استثنائية واما فلوس الايجار هندفعهم اخر الشهر احنا
مش عايشين شفقة منكم بعد اذنك
زياد بحنية….. انا بس نفسي تديني فرصة اثبتلك فيها حبي وان انا بحبك بجد ونفسي تقبلي تتجوزيني يا حورية