سكت ومردش عليا وفضل باصص في عيوني من غير كلام، مامته مسكت تليفونه و إدتهوله وهي بتقول:
_ريناد بتتصل بيك من بدري ياعادل خد رد عليها عشان متقلقش عليك
لف وقال بهدوء لمامته:
close
=مش عايز أكلمها دلوقتي خالص ياماما عن إذنك أنا هنزل شوية
إتكلمت مامته بعد ماهو خرج من البلكونة:
_معلش يابنتي إنتي عارفة عادل عصبي شوية متزعليش من زعيقه أكيد عايز مصلحتك
هزيتلها راسي من غير كلام وسيبتها هي وماما يتكلموا في البلكونة وقعدت أفكر في نظرة عيونه اللي مكنتش مفهومة حسيته تايه والوقت متأخر راح فين هو دلوقتي، يارب سكون بخير.
*علي جانب أخر*
عادل بيتمشي في الشارع الفاضي والهوا حواليه بيضربه بقوة وهو بيخبط الطوب برجله وحاطط إيديه في جيوبه وبيفكر هو ليه فعلًا إتدايق!!