ماسه : ممكن اعرف .هنسافر فين وهنقعد اد ايه علشان اجهز ملابسي
ساجد وهو يشتم رائحه البرقان لديها كم هو مثير مع وجهها القمرى وجسدها الممشوق
ساجد بتوهان : هو لازم نسافر
ماسه : افندم ؟؟ مش حضرتك قولت هنسافر
ساجد وهو يحاول أن يتمالك أعصابه فتلك الفتاة تثير غريزته ..يريد أن يحتضنها ويلتهم شفتيها
ساجد : اه هنسافر …تعالى نفطر ..وبالنسبه للملابس هنشترى من هناك …بقلم منال عباس
ماسه : هناك فين ؟
ساجد : أمريكا .. نيويورك
ماسه بفزع : نيويورك…
ساجد : ايوا …افطرى واعملى حسابك ساعتين وهنمشي
خرجت ماسه وهى تحدث نفسها معقول هروح ليك برجليا يا احمد ..يا خاين …..
لم تستطع تناول أى شئ من شده التفكير فيما سوف يحدث لها لو قابلت احمد هناك …
مر الوقت وأحضر الموظف الباسبور إلى ساجد
طلب ساجد من حسين أن يقوم بتوصليهم إلى المطار
جلست ماسه صامته …وهى تستعيد ذكريات ذلك اليوم …حين أتت إلى المطار ..ولم تستطع الوصول إلى احمد نهاية بما آل بها ذلك الوضع …
وصلا فى النهايه إلى المطار …
وبعد انتهاء الإجراءات اللازمة
استقل كلا منهما الطائرة لتجلس ماسه بجانب ساجد …تنظر إلى المرآة فى الشباك وتتذكر اخر مرة عادت فيها هى واختها بعد وفاة والديها لتنزل دموعها
يتبع…