مصطفى بضحك : دا انت يا دوب لسه مخلص الجامعه …إحمد ربنا أن ساجد شغلك معاه
عمر : ليه بقي ..دا انا الشركات بتتخانق مع بعض علشان اشتغل معاهم …
ضحك الجميع عليه فهو يتمتع بخفه الدم
كانت كاميليا تجلس صامته وتنظر إلى تلك الاسورة بإعجاب ..
كاميليا فى نفسها : ازاى انا ما كنتش حاسه بيك يا مروان …يمكن علشان اتعودت على وجودك …اعتبرتك اخ زى
عمر ..لكن الحقيقه انت ..
كاميليا : فى ايه يا كاميليا ..بلاش تسرع تانى …
كفايه انى كنت فاهمه انى بحب ساجد …وفى الاخر طلع مش حب دا اعجاب ..مش هتهور تانى …
مصطفى : احنا هنبات النهارده عندك يا بابا بس لو سمحت تيجى معانا من بكرة ..
شاكر : انت عارف انى مش برتاح غير فى بيتى …سيبنى على راحتى
عمر : خلاص يا بابا وانا هقعد مع جدو الجميل دا ..
شاكر : تنور طبعا ….
استأذنت كامليا أسرتها للصعود إلى حجرتها للنوم
شاكر : طبعا يا حبيبتي ..واوضتك جاهزة وفيها هديتك …
كاميليا : شكرا يا جدو وقبلته فى خده وصعدت وهى سعيدة ..
عمر : البت دى هبله ..انا كنت فاكر هتزعل علشان ساجد وخطوبته…بس طلع ولا فى دماغها …
آمال : الحمد لله..كدا احسن