صبا : هو دا اللى ضيعتى نفسك علشانه يا ماسه ..هو دا احمد اللى كنتى بتقولى عليه أنه مختلف عنهم كلهم …حسبي الله ونعم الوكيل فيهم كلهم ….
فى الحفله
كاميليا بدأت تتناسى وجود ساجد والألم الذى سببه لها …بسبب مروان فهو حاول اسعادها بكل الطرق
بعد تناول الغداء من الجميع …كان ساجد ينظر إلى ماسه نظرات لم تفهمها ..فهى لا تدرى أنه يهتم بأمرها …بل يشعر بشئ بداخله لها …
آمال : تعالى يا بنتى نشرب حاجه فى البلكونه …
ماسه : الله يا طنط ..حلوة كلمه بنتى منك ..
آمال : وانتى هتكونى بنتى وحبيبتى …
اخذتها آمال إلى البلكونه ..اقعدى يا ماسه على ما اجيب العصير وتركتها وخرجت
عمر : ساجد عايزك لو سمحت ..ذهب ساجد معه ووقفا بالقرب من البلكونه
عمر : مين ماسه دى ..وانا معاك فى الشركه ..خطبتها امتى ..انا حاسس ان فى سر فى الموضوع دا …
لم يعلم ساجد أن ماسه بالبلكونه فقد كان مشغول بالحديث مع جده