على الجانب الآخر
جلست آمال مع ماسه تتحدث عن ساجد منذ أن كان طفلا …وكيف تغير إلى هذا القاسي منذ وفاة والده …
ماسه : حضرتك شكلك طيبه اوووى ..بس اعذريه
هو اكيد بيحبك ..بس بيكابر …
آمال : باباه توفى وهو فى الاعداديه ..وانا كنت لسه صغيره …وبدأت الناس تطمع فيا …عائلتى وجده
الكل رشح ليا عمه مصطفى .. وخصوصا أن زوجته
متوفيه …حاولت كتير اصلح العلاقه بينى وبين ساجد ..لكنه ديما بيرفض ..فى الاول راح عاش مع جده ..ولما كبر واستقل بحياته …رجع الفيلا اللى هو فيها …عندى امل فى ربنا وفيكى يا بنتى تلمى شمل العائلة من جديد
ماسه فى نفسها : حضرتك يا طنط فاهمه غلط ..انا مجرد واحدة ساجد بيعطف عليها ….
فى البلد
يرن هاتف سعيد مكالمه فيديو
سعيد : تعالى يا سميحه …دا احمد بيتصل
احمد : ازيك يا بابا وازى ماما ..وماسه وصبا
سعيد : احنا بخير يا احمد ..طمنى عليك
سميحه : ازيك يا حبيبي ..قولى يا احمد بتاكل كويس ..وبتلبس تقيل …ما تبخلش على نفسك يا ابنى