لتصتدم بها إحدى السيارات المارة ….
يلتف الجميع حولها ….وهى غارقه فى دمائها…
صاحب السيارة : اوووف مش تخلى بالك …انا مش ناقص تأخير …انزل شوف المصيبه دى ..انا نازل مصر لساعتين علشان أوقع الصفقات وراجع تانى مش عايز دوشه
السائق : امرك يا باشا
ينزل حسين السائق والجميع يلتف حول تلك الفتاة
الناس : حرام عليك…احنا لازم نبلغ الشرطه
السائق : هى اللى ظهرت فجأة ومع ذلك انا هاخدها للمستشفى ..وحملها ووضعها بجانب سيدة فى الكنبه الخلفيه .وقاد بسرعه خوفا من الناس ..
ساجد : انت اتجننت ازاى تجيبها معانا ..وكمان جنبي …دم*ها لطخ قميصي
السائق : آسف يا باشا .لو ما عملتش كدا ..الناس مش هيسبونا وهنروح للشرطه …والوقت هيضيع
ساجد : طب ودينا على الفيلا اغير هدومى وابقي شوف هتعمل معاها ايه ..بقلم منال عباس
حسين : حاضر ….
قاد حسين السيارة إلى الفيلا.
أما ساجد وكان يرتدى نظارته السوداء مما يزيده وسامه نظر إلى تلك الفتاة التى يغطى شعرها الاصفر كل وجهها …
ماسه بألم :اه ..اه حرام عليكم حرام اللى بيحصل فيا دا ثم فقدت وعيها
كان عم حسين السائق يشعر بالذنب تجاه تلك الفتاة فهى تحتاج إلى مستشفى ..ولكنه يخاف من سيده …
نزل ساجد من سيارته دون أن ينظر خلفه ليدخل الفيلا
أما حسين فقد نادى على البواب