جسده يتدحرج بداخله فأصيب وجهه وبدأت أنفه تنزف ال*د*م*اء
لم يفكر فى نفسه ..وبدأ فى البحث عنها داخل سيارات القطار …
حيث وجدها تجلس …بجانب الشباك والدموع تنزل من عينيها …
ساجد : ماسه ….
نظرت له فى ذهول ..حيث أنفه ووجه و ملابسه والدماء
ماسه : ساااجد …انت هنا ازاى ..ومين عمل فيك كدا ..اقترب منها ودون أن يفكر ..اخذها فى حضنه
وبصوت هامس : انا آسف …
ماسه : احتضنته هى الأخرى فلا ملجأ إليها سواه
ساجد : تعالى نقعد الناس بتبص علينا …
ماسه : وهى تمسح بيدها وجهه …انا مش زعلانه منك …
ساجد : انا اسف ..انا غلطت فى حقك …هننزل اول محطه …
ماسه : بس انا خلاص ..عرفت اختى انى راجعه ليهم …
ساجد : كلميها وعرفيها انك غيرتى رأيك ..
ما ينفعش تروحى ليهم وانتى عارفه هما ناويين على ايه ..
شعرت ماسه أنه يفعل ذلك من أجل تأنيب الضمير لا اكثر ..
ماسه : حاضر …واتصلت على صبا واخبرتها …