فاطمه : مشيت من ساعه كدا مع حسين …
شعر بألم فى صدره …فقد أهانها بالأمس ..دون أن يسمع منها اى شئ ..يشعر أنه تسرع ..بكلماته المهينه..فهى ليس لديها أسرة ولا سكن ولا مال يعينها على الحياة …امسك هاتفه واتصل على حسين …
حسين : ايوا يا بيه …انا راجع فى الطريق اهو
close
ساجد : وفين ماسه …
حسين : وصلتها ..لمحطه القطر قالت هترجع عند اهلها فى البلد ..هى ملهاش مكان تروح ليه …
ساجد : قطر اللى رايح فين
حسين : القطر اللى رايح قليوب …
اغلق ساجد دون أن ينتظر اى رد وقاد سيارته بسرعه جنونيه …قد أن بصتدم عدة مرات ..فكان كل ما يهمه أن يجدها بأى طريقه
وصل بعد وقت ..إلى محطه القطار وجد القطار قد بدأ فى التحرك …لم يفكر حيث قذف نفسه فى القطار وبدأ