عند ساجد
دخل الحجرة الرياضيه خاصته …وظل يتدرب أكثر من ساعه …..حتى تخطت الساعه السابعه صباحا…
خرج من الحجرة الرياضيه لتقابله الدادة فاطمه
فاطمه : صباح الخير يا بيه ….احضرلك الفطار …
ساجد : ايوا يا داده ..واعملى حساب ماسه هى كمان معايا …وهاتى الاكل فى اوضتى
فاطمه فى سرها : ليه كدا يا بنتى ..شكلك بنت ناس
ازاى تروحى ليه اوضته ..مش كفايه اللى حصلك من ابن عمك ….
ساجد : مالك يا داده ..فى حاجه ؟
فاطمه : لأ يا بيه ..هحضر الفطار عن اذنك
ساجد : بقولك اول مع عم حسين يوصل …خليه يطلع حجرة بابا …فى برص كبير في الاوضه ..انا نقلت ماسه عندى على ما تتصرفوا فيه
فاطمه : حاضر هقوله ..وفى نفسها ..الحمد لله …إن بعض الظن اثم ….ظلمتك يا بنتى وذهبت لتحضير الفطور …
صعد ساجد إلى حجرته وفتح الباب هذه المرة
دون أن يطرق الباب …ليجد ماسه غارقه فى النوم
نظر إليها نظرة مطوله …فكم هى جميله تلك الفتاة
بشعرها الاصفر الناعم ..أخذ نفس عميق وذهب إلى الدولاب وأخذ ملابسه ..ودخل لأخذ شاور ….
فى البلد