تأكد ساجد أنه شعرها حقيقي
ساجد : أنا آسف ..وتركها وخرج
ساجد لنفسه : ايه اللى انا بعمله دا ..زمانها مفكرانى اهبل …ثم أكمل …ايه اللى بقوله دا يعنى هيفرق ..ايه رأيها …يومين ورجلها تخف وتغور من هنا …وفجأة يسمع صوت رنين الهاتف يأتى من حجرة والديه …
ساجد : يوووه ..هو اليوم باين من أوله ..ادخل ازاى والزفت البرص ..دا جوا …وقرر النزول …ليعاود صوت رنين الهاتف مرة أخرى
ساجد : اجمد يا ساجد وادخل هاته ..مش حتة برص يخوفك ..وفتح الباب ودخل بسرعه احضر الهاتف واغلق الباب
مرة أخرى ..ليجد المتصل يدعى صبا …زاده فضوله أن يفتح الهاتف
صبا بصوت باكى : ما بترديش بسرعه ليه يا ماسه …انا حزينه اوووى انى بقيت لوحدى …ازاى هعيش هنا مع عمك ومرات عمك…احنا كنا بنصبر بعض .. دلوقتى انا بقيت لوحدى ..
واكملت : انتى ساكته ليه ….ماسه ..انا بجد حزينه
يارب اموت زى بابا وماما …انا كنت عايشه علشان انتى معايا بتصبرينى .. دلوقتى انا بقيت وحيدة من غيرك ….شعر بالحزن من أجلها واغلق الهاتف…
فهى تذكره بنفسه عند فراق والده …