ساجد : حالا …النهارده الذكرى السنوية لوالدى ..ازاى محدش يفكرنى ..
فاطمه وهى تحاول أن تساعد ماسه التى تتألم : تعيش وتفتكر يا ابنى ..وانتى ايه اللى وقعك كدا يا بنتى ..مش الدكتور قال ممنوع تتحركى ..
ساجد : دكتور !! هو ايه اللى حصل
فاطمه بخوف : ايدك معايا يا ساجد بيه نرفعها البنت بتتألم
ساجد بضيق قام بحملها بمفرده ووضعها فى السرير
حيث تلاقت أعينهم …أخذ نفس عميق وتركهم وخرج
ساجد : تعالى اوضتى يا دادة
فاطمه : حاضر يا بيه ..خلى بالك من نفسك يا بنتى هشوف البيه وارجعلك تانى ..وذهبت إلى حجرة ساجد ….بقلم منال عباس
ساجد : ايه اللى حصل يا داده ..وازاى البنت دى تقعد فى حجرة بابا وماما
فاطمه : معلش يا ابنى البنت كانت بتتألم ودكتور مروان كشف عليها ..وقال ممنوع تتحرك ودى كانت أقرب اوضه ..عارفه أننا غلطنا علشان ماخدناش اذنك ..بس انت كنت مسافر ..
جاسر : كمان مروان ! ودى هتمشى من هنا امتى ؟
فاطمه : مش عارفه يا ابنى ..
ساجد: طب حضرلى ليا الحمام …
فاطمه : حاضر ….وقامت بتحضير الشاور له وخرجت
فى البلد
سميحه: شوفت يا حاج سعيد …كلامى كان مظبوط