ابوه : وهتيجى امتا
زين : على كتب الكتاب كدا
ابوه : بس خليك عارف انك لو ما جيتش أن حسابك معايا هيكون تقيل
زين بخنقه : متخافش هاجى ….. انا ماشي
ابوه : طب استنا لما تفطر
زين : لا مش عاوز
ابوه : انت حر
زين مشي وركب العربيه و ساق بسرعه عاليه جدا وهو بيفكر ازاى هيتصرف فى الجوازة دى
عند فيروز كانت مرهقه جدا
عشان منامتش طول الليل طول الليل بتعيط و حالتها صعبه اوى
وبتشغل نفسها بالمذاكرة والامتحانات عشان تنسي الموضوع ده وكمان زين بيكون حاطط كل همه فى الشغل وبتعدى الايام وبتمر لغايه قبل كتب الكتاب بيوم طبعا زين بيرجع من القاهرة وهي بتكون مش عارفه تعمل ايه بس عاوزة توقف الجوازه دى بأى شكل
فيوم كتب الكتاب الصبح فيروز بتنزل ومعاها سكينه وكلهم قاعدين وهنا كانت صدمه الجميع وبتقول انا عمرى ما هتجوز بالطريقه دى ولو ده حصل هقتل نفسي
ابوها بخوف عليها عشان هو عارف جنان بنته : اهدى بس ايه اللى انتى بتعمليه ده
فيروز : انا مستحيل اتجوز شخص معرفهوش ولا اعرف عنه اى حاجه وانا هموت نفسي لو ده حصل