تبسم “تيام” إليها بإعجاب ثم قال:-
-بيعجبنى ذكائك
وقفت من مكانها بسخرية وصوت ضحكاتها يملأ المكان، تقدمت للأمام ضاحكة وقالت:-
-لكن أنا بيعجبنى غبائك، اللى صورلك أن ممكن أقبل أني أكون مراتك لسنة كاملة
ذهب “تيام” خلفها بجدية وقال:-
-أعتبريها صداقة، أنا هساعدك فى حكايتك اللى معرفهاش لسه وأنتِ هتساعدينى أخد ورثي
ألتفت “مسك” إليه ببسمتها الساخرة ثم قالت بتحدٍ:-
-مش بقولك غبي، أنا أيه اللى يجبرني على دا فى حين أنى مش محتاجة مساعدتك
أقترب “تيام” منها بخطوات ثابتة وعينيه تحدق بعينيها الجريئتين ثم قال بعد أن وقف أمامها:-
-أسمحيلي أقولك أن لو فى حد غبي فهو أنتِ، أنتِ بالفعل مراتي وأنا ممكن مطلقكيش أصلًا وتفضلي مراتي غصب عن عينيك.. لكن أنا جدعنة منى بقولك خليكي مراتي برضاكي
جزت على أسنانها من الغيظ الذي أصابها من لهجته وتهديده، أوقعها فى فخه والآن يتحكم بمصيرها فقالت:-
-أنت حيوان….
قاطعها “تيام” عن سبه حين جذبها بقوة واسكتها بقبلته هذه المرة، حاولت الفرار منه ويديه تقيد يديها الأثنين بأحكام وقوة ثم أبتعد عنها يحدق بها بسخرية وقال:-
-أنتِ مش هيعلمك تتكلمى بأدب مع جوزك غير دا، أنا متحملك بالعافية وعاصر على نفسي بدل الليمونة ألف، لكن لحد كدة وكفاية بلاش تشوفي وشي التاني لأن عقابي هيوجعك وأوعي تفكري أن مهما كنتي قوية هتقدري تمنعينى عنك لو عوزتك….
كانت تنتفض غضبًا وبركانًا بداخلها نشبت نيرانه من قلبتها التى سرقها رغمًا عنها كعقاب لها منه على سبه، انهى كلماته لترفع يدها تصفعه على وجهه، مسك “تيام” يدها يمنعها عن فعل ذلك وجذبها إليه أكثر حتى التصقت به وشعرت بحرارة جسده وأنفاسه الباردة، تحدث بقوة مُهددًا إياها وغاضبًا من فعلتها بوجهه المشتعل نارًا:-