-أنتِ متحملها أزاى؟
تبسمت “ورد” وهى تتشابك بيدي “زين” بحب ثم قالت بلطف:-
-بالعكس دى جميلة أوى يا زين وقوية، هي بس مبتحبش حد يأمرها أو يهددها بتجي باللطف لكن برضو حذرة جدًا
من الناس لأن حياتها مرت على كتير من الغدر والناس الكذابين فطبيعي تكون قوية ومتديش فرصة لحد يتخطي حدوده معاها
كان يسير بجانبها مُستمتعًا بحديثها معه وبسمتها التى بدأت تظهر على وجنتها فقالت مُتابعة:-
-بس على فكرة قالت كلمتين صح، أنا موافقاها فيهم .. أنتوا عيلة ومحصلش بينكم اللى يخلي العداوة دى كلهم بينكم، تيام فاسد وصايع دا فى حد ذاته شيء يخصه هو لوحده مش إحنا ما دام مأذناش فى حاجة
تأفف “زين” بنبرة هادئة ثم قال بحيرة:-
-هو أنا اللى قطعت معه ولا غله وغضبه هو اللى سبب فى دا
-عشان كلهم بيقارنوه بيك
قالتها “ورد” بلطف ونبرة خافتة، لم يتفوه “زين” بكلمة واحدة وأكتفي بالنظر إليها حائرًا
________________________
تبسمت “زينة” بعفوية مع مجموعة العملاء التى تقف معهم حتى جاء “متولي” إليها وهمس فى أذنها قائلًا:-
-عايزك
أبتعدت “زينة” عنهم وتحدثت معه بهمس قائلة:-
-نعم!! دا وقته
قهقه “متولي” بهدوء ثم قال:-
-عارفة تيام كان بيعمل أيه اليومين اللى فاتوا، كان بيدور وراء واحد هو اكبر تاجر مخدرات فى مصر كلها وأفاجئك أكثر نازل عندنا فى الأوتيل هنا ويا عالم بيخطط لأيه بعد ما دخل علينا بخبر جوازه
نظرت “زينة” إلى الأمام بحيرة وعقلها كاد يشت منها أكثر بالتفكير فألتفت إلى “متولي” وقالت:-