رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

محله ويزداد ألمها بذراعها كاملًا، أبتلعت “مسك” لعابها بحرج من رؤيته لجرحها، تمتم “تيام” بصدمة حلت به:-
-ايه دا، مين اللى عمل كدة فيكي؟
رفعت سترتها القطنية بذراعها الأخر تخفي أصابتها عن نظره بصمت شديد ولم تجيب عليه، نظر إليها “تيام”

close

 

ووجهها الذي يحمل أصابع أحد صفعها بقوة وغل يفتك به حتى خرجت الصفعات منه بهذه القوة وذراعها

 

المصاب، جرح شفتيها، لا يعلم ماذا أصاب هذه الفتاة التى تحمل لقب زوجته رغمًا عنه وعنها وعن الجميع، جلس “تيام” يعالج ذراعها وكتفها الذي خلع من محله، أخبرته كيف يرد كتفها إلى وضعتيه ليرده على سهو وسط

 

تعليماتها فصرخت بألم شديد، حدق بها وكانت ضعيفة مُنهكة ودموعها لا تتوقف فى جفنيها، رفع يده إلى وجنتها يجفف دموعها بأنامله بلطف، تطلعت “مسك” به بذهول من فعلته..
تقابلت عيونهم معًا فى نظرة من الصمت، أزدرد “تيام” لعابه بتوتر من هذا اللقاء الصامت وأخذ خطوة نحوها على

 

الأريكة ويده تركت وجنتها ودموعها ومسك ذقنها بلطف بأبهامه وسبابته وأقترب أكثر منها مُستعدًا لسرقة هذه القبلة الأولى منها وعينيه تراقب رد فعلها الصامت وسكونها مُستسلمة إليه فتبسم بخفة ولطف إليها، أنفاسهما تعانقت مع قربهما الشديد وتلامست جبينهما معًا فتمتمت بنبرة هامسة إليه رغم حملها لتهديده:-
-إياك

 

أبتعد عنها بهدوء غاضبًا منها فبسببها تدمرت ليلته والآن تحذره من أن يقترب لها، تطلع بوجهها وقال:-
-أنتِ مراتي!!

نظرت إليه “مسك” بهدوء وقالت:-
-فى أحلامك… وفكر هتعمل أيه فى مشكلتك لأني أكيد مش هقعد على ذمتك سنة وأنا شرطي كان شهر واحد،

 

كفاية أنى أتنازلت عن شرط وجيت أعيش معاك هنا
وقف من مكانه يحدق بها ثم وضع يديه فى جيوبه وقال بسخرية:-
-ما أنتِ قاعدة فى أوضتك وعمومًا متقلقيش أنا اللى مقدرش أعيش معاكي سنة
صعد إلى غرفته تاركها خلفه حزينة وباكية ولا يعلم سبب إنكسارها هكذا

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top