-أنا مع الحق، أسأل أى حد وروح لأى شيخ وهيقولك أن دا حقه.. بغض النظر عن إنه يستحقه ولا لا
قالتها بحزم شديد، تأفف “زين” ساخطًا على “تيام” ووجوده فى حياتهم، أقتربت “ورد” تأخذ يده بين يديها وقال:-
-زين! أنت طول عمرك حقاني وعمرك ما قبلت بجنيه واحد حرام ودا اللى خلاك أفضل منه بشهادة الكل مش
بالفلوس، بلاش الثروة تغيرك لأنك لو أتغيرت أنا أول واحدة هتخسرها لأني مستحيل أقبل أعيش مع جوزى وأكل من ماله حرام بتاع حد تاني
نظر “زين” إليها فى صمت، أومأت إليه بحب رغم ما تعيش به بداخلها لكنها لن تتركه وحيدًا يستسلم لشيطانه ووسواسه..
_________________________
أخذ “تيام” السقيفة بالطابق الأخير ومع “مسك”، جاءت الخادمة إليها وقالت:-
-أحضرلك العشاء، أصل تيام بيه مش هيرجع دلوقت دا سهراته صباحي
نظرت “مسك” إليها بهدوء وقالت:-
-أنتِ أسمك أيه؟
أجابتها الخادمة بلطف وبسمة عافية على وجهها تظهر طيبة قلبها:-
-خدامتك طاهرة
-طيب يا طاهرة، أعمليلي فنجان قهوة بالحبهان وبعد كدة متعمليش حساب تيام على حاجة تخصني
قالتها “مسك” ببسمة خافتة إلى هذه السيدة، أومأت إليها بنعم، سمعت “طاهرة” صوت المصعد لتذهب إلى هناك مُعتقدة بأن “تيام” عاد باكرًا من أجل “مسك” لكنها صُدمت عندما رأت رجل غريبًا عنها فقالت بجدية:-
-أنت مين؟ ومين سمح لك تطلع هنا
حدق “غريب” بوجه ابنته بغضب سافر وكأنه على وشك قتلها فى الحال بعد أن رأي صور للحفل الذي حدث وصورة ألتقطت لها مع “تيام” تخبر العالم بأسره بزواجها منه، دفع “طاهرة” بيده وتقدم للأمام قائلًا:-