وخرج من غرفته ليجد “جابر” فى أنتظاره وقال:-
-كل حاجة تمام أنا أتأكدت بنفسي
سار الأثنين معًا إلى حيث غرفة “ورد”، طرق “زين” الباب لتخرج “ورد” إليه مُرتدية فستان أسود طويل بأكمام
وترفع شعرها للأعلي بدبابيس الشعر وغرتها الطويل على جانبها الأيمن، ترتدي كعب عالي، أخذ “زين” يدها فى ذراعه ببسمة مُشرقة من موافقتها على مشاركته للحفل والحدث الأهم له كرئيسًا للقرية، قال بلطف:-
-أيه الحلاوة دى
تبسمت بخفة إليها ليأخذها وذهبوا معًا إلى قاعة الحفلات، دلف الأثنين وخلفهم “جابر” الذي يبتسم للجميع برحب وبدأ يقدم لهم “زين” كرئيسًا للقرية ويضحك معهم حتى صعد مدير الشركة يلقي كلمته وقال:-
-خلوني فى البداية أشكركم على قبول الدعوة ومشاركة كل شخص فيكم للذكرى الخمسين لشركتنا دا شرف كبير
ليا، وأحب أشكر كل شخص تعب فى تجهيز الأحتفال دا من أنسة زينة وأستاذ جابر اللى تعب جدًا فى تحقيق رغباتي عشان المكان يطلع زى ما فى خيالي وطبعًا كل دا بقيادة الرئيس….
كان الجميع فى حالة من الصمت يستمعون إلي هذه الكلمة، تبسمت “زينة” بعفوية مع ذكر أسمها وهى تقف على
طاولة مع سيدة أعمال وترتدي فستان أزرق طويل بأكمام وتلف حجابها الفضي وكعب عالي وتبسم “زين” مع كلمته لكن سرعان ما تلاشت بسمته حينما قاطع كلمة المدير صوت رجولي قوي يعرفوا الجميع جيدًا يقول:-
-تيام الضبع
ألتف الجميع إلى باب القاعة وكان “تيام” واقفًا يرتدي بدلة سوداء وقميصًا أبيض اللون ويصفف شعره للأعلي ويربط عنقه برابطة باللون الأحمر تتناسب مع فستان “مسك” الذي تقف جواره وتتبأطأ ذراعه، مُرتدية فستان أحمر لامعة طويلًا وله ذيل طويل يزحف خلفها وبقط لديه طبقة أخري من الدانتيل كالعباءة المفتوحة فوق أكتافها
وتزحف خلفها على الأرض وترتدي كعب عالي وشعرها مُصفف على الجانب الأيسر يظهر عنقها وحلق أذنها بوضوح من جهة الأيمن وتضع مساحيق التجميلن تقف بثقة وشموخ جواره وهو يحمل فى يده الأخري مكبر صوت يتحدث به، أقترب “جابر” بذعر من إفساده لحفل مثل هذا مهمًا لوضعهم بعد أنتشار كم الفضائح التى حدثت مُؤخرًا فى