يتبع….
بعنـــــــوان “زواج”
كانت “زينة” جالسة فى مكتبها بالطابق الخاص بالأدارة وتفكر فيما حدث، أصبحت تمتلك الجزء الأقل رغم
مجهودات المبذولة فى االعمل، أخذت نفس عميقًا من العجز عن فعل شيء أمام “تيام” الغريب كليًا عن العمل هنا والآن هو يملك الجزء الأكبر والأحق فى إدارة هذا المكان، جاء مساعدها “متولي” رجل فى الثلاثينات من عمره يقول:-
-أطلبلك قهوتك يا أنسة زينة
هزت رأسها بلا رافضة كل شيء، جلس “متولي” أمامها وقال:-
-ما لك؟ فى حاجة مضايقاكي
نظرت له ببرود شديد غاضبة لكن لا تملك شيء تفعله حتى تنفث عن غضبها، قالت بهدوء:-
-أنت شايف اللى بيحصل ميضاقيش، لتكون زى زين وجابر فاكر أن تيام هيستسلم، بالعكس أنا واثقة أن فى أى لحظة هنلاقيه داخل علينا بأى واحدة وهيقولك دى مراتي عشان بس يأخد التركة، كرهه لزين كفيلة بأنه يعمل كدة
تنحنح “متولي” بهدوء ثم سأل بفضول شديد:-
-هم ليه بكرهوا بعض كدة؟
تنهدت “زينة” بهدوء ثم قالت:-
-الخلاصة فى المقارنة، مقارنة الأهل بينهم وزين أحسن منك وأنت أسوء وهكذا فبدأ الكره من هناك وانتهي مكان ما إحنا موجودين، لو كانوا الأهل يعرفوا أن المقارنة وأنك تقلل من واحد قصاد التاني هتزرع كره وغل وحقد فى قلوبهم مكنش عملوها من البداية
هز “متولي” رأسه وعينيه تحدق فى وجه “زينة” ثم قال:-
-وحضرتك هتسكتي على كدة؟ هتفضلي واقفة محلك سر فى السكرتارية مجرد أيد للى فوق يقولك تعالي كدة واعملي كدة
حدقت بوجه “متولي” ثم قالت بضيق شديد:-
-أيوه أبدأ بقي فى بخ سمك فى عقلي… قوم يا متولي هاتلي قهوة وأتأكد من ترتيبات الحفل
أومأ إليها بنعم ثم وقف من محله ليفعل ما تريده، تمتمت بضيق شديد بعد أن فتحت اللابتوب الخاص بها:-
-مكار …
_________________________
أستعد “زين” إلى هذا الحفل الذي أنتظره كثيرًا وسيرفع من قيمة الفندق والأسهم به، عقد رابطة عنقه بصعوبة