-اه لكن عندي شروط، أول شرط هو شهر واحد
عقد ” تيام” ذراعيه أمام صدره وأتكئ بكتفه الأيسر على الحائط بغرور يتملكه ثم قال بتهكم ساخرًا من كلمتها:-
-من الناحية دى أطمنى، أنا مفيش ست قعدت معايا أكثر من أسبوع، ودا أن ماكنتش ليلة واحدة
أخذت “مسك” خطوة نحوه بتحدٍ ثم مدت يدها إلى لياقة قميصه الأسود بأزراره الأربعة المفتوحة من الأعلي يظهر صدره العاري بأثارة، جذبته بقوة إليها حتى أختلطت أنفاسهما معًا بسبب هذا القرب وقالت بنبرة خافتة رغم قوتها:-
-لكني غير كل الستات اللى دخلوا حياتك
رفع حاجبه بإعجاب كبير بهذه الفتاة الجريئة، تمنى أن تكون بريئة ونقية كوجهها الحسن لكنها كانت حادة وقوية كالسيف وهذا ما زاد إعجابه بها ليقول:-
-لا، عجبتيني
شعرت بيده تحيط خصرها بعد قربهما ليُصدم عندما ظهر مسدسها من العدم ووضعته بصدره العاري تجاه قلبه دون خوف وقالت:-
-فكر تلمسني مرة تانية وأنا أخليها الأخيرة فى حياتك وأنال شرف أنى أكون أخر حاجة تشوفها عينيك فى الدنيا
قهقه ضاحكًا بعد أن رفع يديه عنها بأندهاش أكبر وعينيه تزداد إعجاب بها، ضحكت “مسك” بسخرية وهى تترك قميصه وتضع مسدسها خلف ظهرها بمهارة وقالت:-
-أنا مسك القاضي مش زى أى حد ولا أى واحدة بدايتها ونهايتها كانت أوضة نومك وأفتكر أن أسهل ما عليا هو أنى أخد روحك
أقترب خطوة نحوها وأصبح مُلتصقًا بها، ظلت “مسك” صامدة وثابتة دون أن تتزحزح خطوة للخلف أو يرمش لها
جفن، حدق بعينيها الرمادتين بدرجة فاتحة مائلتين للون الأبيض بسحرهما الرائع والنارد رؤيتهما فى وجوه البشر، قال بخفوت:-
-أنتِ بس قوية لكن ترهني أن نهايتك هتكون أوضة نومي اللى بتسخري منها
-دا اللى واحد زيك يتمناه
قالتها بجراءة وعقله الفاسق ما زال لا يترجم قوة هذه الفتاة التى لم يرى لها مثيل من قبل، أزدرد لعابه بتوتر مُرتبكًا من قُربها وجراءتها قد تأخذه للهلاك بنفسه وهو لم يخضع يومًا لأنثي لطالما كانت النساء وسيلة للرفاهية له فى