-الوفد الروسية جاي أخر الأسبوع والشركة هتقيم عندنا فى الفندق حفل الذكري السنوية ليها الـ 50، حدث زي دا مش لازم يكون في غلطة يا زينة
أومأت إليه بنعم وفتح باب الغرفة ثم دلفت “ورد” وعندما رأته على طاولة الأجتماعات جلست تنتظره حتى ينهي
العمل، تابع “جابر” الحديث قائلًا:-
-كمان مشكلة الرجل الروسي أنا حلتها ودفعت له تعويض عن الخسارة اللى حصلت له
أومأ إليه “زين” بنعم وقبل أن يتحدث سمع الجميع صوت ضجة بالخارج ونظروا نحو الباب ثم وقف “جابر” كي
يخرج ويرى ماذا يحدث لكن قبل أن تخطي قدميه خطوة واحدة فتح الباب بالقوة بعد ان ركله “تيام” بقدمه وكان غاضبًا كالبركان ويحمل فى يده مسدسًا ويسحب فى يده رجلًا أخره مصاب بكل مكان فى وجهه، صرخ “زين” بأنفعال وقال:-
-ايه الهمجية دى؟ أنت مش ناوي تبطل
دفع الرجل على الطاولة بقوة ليسقط أمامه فوق الطاولة ثم قال:-
-أنا همجي ووسـ**خ وفيا كل العبر زى ومعترف بدأ بس مش أنا اللى عملتها
نظر “تيام” إلى “ورد” التى ترتجف فزعًا وشلت أطرافها متجمدة مكانها وعينيها على هذا الرجل تنتفض خوفًا وعقلها يسرد أمامها كل ما حدث لها تلك الليلة، أتسعت عيني “زين” على مصراعيها من لقائه لهذا الرجل الذي فعل بمحبوبته هذا، تبسم “تيام” بسخرية وقال:-