وحتى أذان الفجر يكون ملكًا لها وحدها لا عمل ولا أنشغال ولا أى شيء أخر سواها، نزلت فى المصعد وعندما فتح الباب رأت “مسك” أمامها تنتظر وصول المصعد لتقول:-
-صباح الخير
نزعت “مسك” السماعات بهدوء وقالت:-
-صباح النور
دلفت للمصعد، وضعت “ورد” يدها على الباب تمنعه من الإغلاق لتُدهش “مسك” من رد فعلها، تحدثت “ورد” بعد
أن أشارت على لافتة داخل المصعد تحمل إعلان عن جولات السباحة وقالت:-
-عندنا مغامرات تحت المياه رائعة…
قاطعتها “مسك” بحدة غاضبة:-
-شكرًا لكن ممكن تبعدي أيدك لأن بفضلك أتاخرت 3 دقائق
مطت “ورد” شفتيها بدهشة من هذه الفتاة الصارمة ثم أبعدت يدها، ضغطت “مسك” على الطابق الأخير وتحرك المصعد بها، تمتمت “ورد” بضيق شديد قائلة:-
-هي شايفة نفسها على أيه؟ خلاص مفيش دكاترة غيرها..
أنطلقت فى طريقها بحماس قاتلة شعور الضجر الذي أصابها من لقاء “مسك”..
________________________
أتجه “تيام” إلى مرأب السيارات ويتحدث فى الهاتف بدلال ونبرة ناعمة:-
-يا حياتى أنا مقدرش اتاخر عليكي
توقف عن الحديث وتلاشت بسمته بتعجب مُستغربًا أختفي سيارته سيارته محلها ليُصدم من أختفيها وسأل بقلق