فيك… ولا حاجة،، أنت مفيكش حاجة تعجب عامل زى الزبالة اللى بتترمي فى الباسكت معتقدش أنها بتعجب حد
دفعته بقوة عن طريقها لتمر مُغادرة لكنه أوقفها عندما مسك معصمها يمنعها من الرحيل بعناد شديد وكبرياء رجل يدهس أمام هذه الفتاة وقوتها تقتله غيظًا ليقول بتحدي واثقًا من نفسه:-
-هتشوفي الزبالة دى هتعجبك ولا لا، وهتجي ليا يا مسك وبكرة أفكرك..أنا يا قاتل يا مقتول..
سمعت جملته دون أن تقاطعه حتى أنتهي فجذبت يدها من قبضته مُستديرة له تحدق بعينيه بشجاعة وثقة ثم قالت بغلاظة قوية وحادة كالسكين بتهديدها الواضح:-
-تبقي مقتول يا تيام بيه وعلى أيدي أنا…. مسك
غادرت “مسك” بضيق شديد من فعلته، فرك “تيام” لحيته بعفوية من رفضها إليه، خرج مبتسمًا على عكس صديقه الذي أشتعل خوفًا عندما دفعته “مسك” فى خروجها بغضب، تبسم “تيام” وأخرج من جيبه ورقة من
النقود وأعطاها لصديقه العامل فى هذا المكان وخرج من هذا المكان…
______________________
“مستشفي القاضي”
وصلت “بثينة” على المستشفي من أجل زيارة أبنتها ودهشت عندما رأت الغرفة فارغة و”غزل” اختفت من المكان
فهرعت للخارج بقلق شديد من أن يكن أصاب أبنتها مكروه وسألت الممرضة:-
-غزل فين؟
لم تجيب الممرضة عليها فمسكت “بثينة” ذراعها بغيظ وقالت بصراخ على وشك فقد عقلها:-
-بقولك بنتي فين؟
-أسفة معنديش أوامر أرد على أي سؤال من حضرتك
قالتها الممرضة بحزم شديد، تأففت “بثينة” من الضيق وأنطلقت إلى مكتب “غريب”، فتحت الباب دون اذن وقالت