تجهش هى باكية قبل عائلته، وضعت الغطاء على وجهه بيدي مُرتجفة ثم خرجت إليهم لتسألها “زينة” بجدية:-
-عامل أيه دلوقت؟
ذرفت دمعتها من عينيها حتى نظروا إليها وقد أعلنت ملامحها عن وفاته قبل لسانها ليهرع “زين” و”زينة” للداخل
بينما تأفف “تيام” بضيق شديد ثم غادر المكان غاضبًا لا يكترث إلى وفاة جده رغم أنه لم يهتم بأحد قدر أهتمامه بـ “تيام” حتى أخر أنفاسه…..
_______________________
“مستشفي القــاضي”
فتح باب غرفة “غزل” من قبل رجل وقبل أن يدخل أوقفه الحارس بجدية يقول:-
-رايح فين؟
نظر الرجل على وجه “غزل” بثقة وألتقط صورة إلى وجه “غزل” دون أن ينتبه الحارس له ثم قال بجدية:-
-ولا حاجة… جيت أوضة غلط
غادر بعد أن تأكد بأن “غزل” طريحة فراش المرض وهذه الفتاة الموجودة فى الغردقة ليست هى..
ترجل للطابق الأول لكنه توقف فجأة عندما محله وألتف ليري عامل ينزع لافتة عن أحد الجدران تحمل صورة “مسك” مع إعلان طبي عن ندوة للأطباء، أقترب أكثر من اللافتة وسأل بأندهاش من هذا الشبه الكبير بينهما فحتى هو لن يستطيع التفرقة بينهن:-