قالها “إيهاب” بأغتياظ مكبوح بداخله من هذه الفتاة التى تنقذه دومًا من عقاب الموت على ما فعله بابنته وبعد أن أقام علاقة معها تخلي عنها كأنها حشرة او قطعة قمامة، تمتم “بكر” ويده تعتصر صورة “مسك” وقال:-
-لا مستحيل…. اجمع ليا كل المعلومات عن البنت دى وأتصل بالرجالة فى القاهرة يتأكده من غزل وغيبوبتها
أومأ “إيهاب ” إليه ثم ألتف ليغادر لكنه توقف محله بقلق وتوتر وأستدار مُجددًا إلى “بكر” وقال:-
-بكر بيه، أنا مستعد افديك بحياتي وأعمل أى حاجة ليكي لكن دى بنتى ولازم أخد حقها من اللى أسمه تيام، متخليش البنت دى أى كانت مسك ولا غزل تكون عقاب ليا
أومأ إليه “بكر” بسعادة تغمره من الحصول عليها وقال:-
-بتقول أيه يا إيهاب، البت دى لو غزل أنا هولعلك فيهم هم الأثنين مرة واحد متخافش
أومأ إليه بنعم وغادر ينفذ طلبه وينظر “بكر” إلى صورة “مسك” المطوية بين أنامله بقوة وبسمة خبيثة شيطانية تنير وجهه من الحصول عليها……
للحكــــــايــة بقيــــة…..
يتبع….
بعنــــــــوان “وريث بلا ورث”
فحصت “مسك” السيد “عبدالعال” أثناء نومه وحالته تزداد سوء وتأخرًا، رفع يده إلى وجهه ينزع قناع التنفس من
محله ثم نظر إلى “مسك” التى تتطلع بوجهه بهدوء فقال:-
-مسك
نظرت “مسك” إلى وجهه بهدوء ثم قالت بنبرة حزينة من حالته المتأخرة:-