تنفست بأريحية قليلًا ونظرت حولها ليقول بجدية:-
-أنتِ طلعتي مصيبة؟ وشك الفقر باين من يوم ما رجلك طبت هنا والمصايب نازلة ترف على دماغنا
كادت أن تفتح باب السيارة لكى تترجل منها دون أن تتحدث فمسك ذراعها بقوة يمنعها من النزول فصرخت به قائلة:-
-أيه تاني
سحب منديلًا من عبوة المناديل ورفع يده إلي جبينها التى ينزف وقال بخفوت:-
-أعتبريها تمن حياتي اللى أنقذتيها
نظرت إليه بضيق ودفعت يده بعيدًا عنها ثم قالت بأشمئزاز:-
-أنا عملت وظيفتي لكن معتقدش أن دى وظيفتك
ترجلت من السيارة غاضبة دون أن ترتجف خوفًا من أن يأتي هؤلاء الرجال لها مرة أخرى، تبسم “تيام” على جراءتها
وقوتها رغم محاولة قتلها الواضحة لكن هذه الفتاة تعجبه بأستثنائها وجراءتها، ذهبت “مسك” إلى سيارتها مُنطلقة إلى الفندق…
_________________________
دق “زين” باب غرفة “ورد” فى الفندق ثم دلف إلى الداخل حاملًا بيديه صينية طعام إليها، تجول بنظره فى أرجاء المكان حتى رأها تجلس فى الفراش منكمشة فى ذاتها وتبكي فى صمت بأنكسارها، جلس جوارها بلطف ووضع الصينية على الفراش ليرفع يديه إلى وجهها يرفع رأسها إليه حتى تتقابل عيونهما وقال:-