-أنتِ مجنونة حد يظهر قدام العربية كدة، أنا لولا ستر ربنا كان زماني هرسك تحت العربية….
قاطعته عندما تشبثت بأكتافه تجذبه إليها وترفع قدمها اليمين تركل الرجل الذي ظهر خلفه مُسلحًا بأبتسامة بعد أن ظهر “تيام” أمامه وأصبح هدفًا سهل له، سقط الرجل للخلف وأستدار “تيام” بصدمة من وجود قاتل خلفه
لتسقط “مسك” على الأرض وقد نفذت طاقتها كاملة فى الهرب من هؤلاء، تطلع بها ثم بهذا الرجل الذي على وشك الوقوف لكنه توقف عندما ضغط “تيام” بقدمه على صدر هذا الرجل ببسمة ساخرة وانتصار لحصوله على القاتل أو على الأقل مساعده ليقول:-
-مين اللى بعتك!!
سمع صوت أرتطام جسدها بالأرض ليستدير ورأها فقدت الوعي أسفل سيارته، دفعه الرجل مُستغل فرصة تشتت “تيام” بها وهرب مع شخص أخر ظهر بدراجة ناري من العدم ليركض “تيام” خلفهم لكن لا جدوي فعاد للسيارة ورفع رأسها بقلق من فقدها وعيها ورأسها مصابة فقال بتلعثم:-
-مــ ـســ ـك!!
لم تجيب عليه بل كانت ضعيفة الحيلة فى إغمائها لا يتحرك لها رمض عين، حملها على ذراعيها وأخذها إلى سيارته، وضع قليلًا من عطره قرب أنفها لتفتح عينيها ورفعت قبضتها لتضربه بذعر، مسك “تيام” يدها قبل أن تفعل وقال بهدوء:-
-أهدئي