اللى اتعلمتيها على أيد اختك، تقدري تقوليلي غزل فين دلوقت؟!
صمتت “مسك” بحزن شديد ليتابع “غريب” بنبرة هادئة:-
-أسمعي الكلام يا مسك وزى ما قولتي لسراج شهرين بس مش محتاج منك غير شهرين
أومأت إليه بنعم ثم قالت:-
-حاضر، غزل عاملة أيه دلوقت؟
صمت ولم يجيب عليها لتعلم أن حالة أختها سيئة جدًا…
_______________________
( Blue city المدينة الزرقاء )
تبسم “عبدالعال” بحماس وهو يستمع إلى “جابر” عما فعلته “مسك” بحفيده الغليظ، رفع نظره إلى “جابر” وقال:-
-يستاهل، أوعى يا جابر حد يعرف مسك هنا ليه؟، هى هنا عشان الدكتورة بتاعتي وبس…. فاهم
أومأ إليه بنعم ثم تابع تقريره عن بقية اليوم قائلًا:-
-تيام متحركش خطوة واحدة وأعتقد أنه مش هيحب يتعلم من زين
تحولت بسمة “عبدالعال” لضيق شديد وقال بغيظ أكبر:-
-لازم يتعلم حتى لو غصب عنه، تيام حسب الشرع له الضعف فى التركة، وحسب العقل والمنطق ميستاهلش جنيه واحد من ثروتي، إذا بعد كل اللى وصلت له وتعب السنين أسيب كل دا فى أيد حفيد بايظ زيه، ولو جرالي حاجة
واتوزعت التركة العداوة هتزيد بين زين وتيام لأن زين مستحيل يسمح بأن تيام يهد كل اللى بنيته أنا وهو طول السنين دى
تنحنح “جابر” بخفة وهو يفهم كل هذا الحديث ثم قال:-