-أنا شايفة أنك تروح مستشفي لأنك بالطريقة دى مش هتطيب وكل شوية تفتح الجرح بسبب أهمالك
نظر إليها بأقتضاب وقال:-
-خلصي اللى بتعملي وأمشي من وشي، خلي نصائحك لنفسك
رفعت “مسك” نظرها إلى وجهه المهمش من اللكمات ووضعت منشفة مبللة بلطف عليه تمسح عنه الأتربة بخفة
ثم قالت:-
-اللى عملها هيتجب الموضوع أبسط من كدة
عاد بنظره إليها بأندهاش من كلمتها كأنها تحاول إخماد نيرانه وأحتواء غضبه فسأل بأندهاش قائلًا:-
-أنتِ مصدقة أنى معملتهاش
وضعت المطهر على القطن بين يديها وتهز رأسها بنعم ثم قالت:-
-وألا مكنتش دافعتك عندك وسيبته قتلك من غير ما يسمع مبرر، على حسب نظرتي أنت متعملش حاجة بالغصب ولو مكنتش اللى معاك جاية برضاها مش هتعملها
رفعت نظرها إلى عينيه التى جرحت من لكمات “زين” ووضعت مكعب من الثلج عليه ليتألم “تيام” بوجع مكبوح، أبتعدت يدها بلطف وبدأت تنفخ فى حرجه بلطف، نظر إليها عن قرب وهذه الفتاة مُنذ قدومها وهى تحيره كثبيرًا لا يعلم اهى تكرهه أم تشفق عليه بسبب كره الجميع له، نظرت إلى عينيه مباشرة لتتقابل معها فى نظرة صامتة
لتقول:-
-حاول تهتم بنفسك لأن محدش هينفعك لو ساءت حالك رجلك لأنك لو أهملتها مش بعيد تتبتر
-دا أيه الدبش الرائع دا، بتفولي عليا عيني عينك