-عملت كدة ليه؟
قالها “عبدالعال” بغضب شديد ليصرخ “تيام” بأقتضاب وقد فاض به الأمر من أتهامه بشيء لم يرتكبه:-
-معملتش حاجة؟ أنا هيأذيها ليه ولا هعمل فيها كدة ليه؟ أنا قولتله فى وشه أنى هأخذ منه المنصب مالي ومال
ورد أنا
صرخ “زين” بغضب قاتل قائلًا:-
-محدش ممكن يفكر يأذيها وبالطريقة دى غيرك
ألتف “تيام” بأنفعال له وقال بغرور ونبرة غليظة مُستفزًا إياه:-
-أنا لو فكرت أعملها مع ورد مش هأجر حد يعملها، أنا أبسط ما عليا أخذها لسريري وأعلم عليك بنفسي
لم يتمالك “زين” غضبه فلكمه مرة أخرى ليصرخ “عبدالعال” بيهم بأنفعال:-
-بس هتموتوا بعض قصادي كمان، وأنت يا زين عندك دليل أن هو اللى عملها ولا فضحتنا بسبب شكوكك
ألتزم “زين” الصمت وهو لا يملك دليل قاطع على اتهامه لـ “تيام” فنظر “تيام” له بغضب سافر مما فعله به أمام
الجميع:-
-أديك طلعت غضبك وغلك فيا لكن دا ميمنعش أن عند وعدي وبرضو مش هتطلع على الكرسي دا زين طول ما أنا عايش
غادر “تيام” الغرفة مُتكأ على عكازه ليرى “مسك” تقف أمام باب الغرفة بعد أن بدلت ملابسها المبللة وأرتدت بنطلون أبيض اللون وتي شيرت أخضر اللون كالزيتون، حدقت بوجهه بضيق ثم أخذته بالأكراه إلى غرفته وجلست تضمد له جرحه بصمت شديد وهو ينفث دخان سيجارته من الغيظ والغضب الذي بداخله فهو من تعرض للهجوم والآن ينال عقاب على ذنب لم يقترفه، تحدثت بنبرة هادئة:-