قالها “زين” بغضب بعد أن لكم وجهه بقوة ليسقط “تيام” على البار الموجود فجاء “زين” من خلفه وأخذه من اكتافه ليركله فى بطنه بركبته، رد له “تيام” اللكمة فى وجهه، كان “زين” غاضبًا ولا يشعر بشيء سوى نار تحرقه من الداخل بعد ما سمع من “ورد” ما حدث لها وعقله لا يكفِ عن تخيل ما عاشته بين يدي هؤلاء الوحوش، أبتلعت
“مسك” لعابها بقلق وهى تعلم أن غضب “زين” سيقتله للتو، ضربه “زين” بلكمة قوية على وجهه الذي لم يعد بيه أنش سليمة وركل منه عكازه ليسقط “تيام” بقوة على الشاطئ ومياه البحر تبتلعه بداخلها، جلس”زين”فوقه يلكم وجهه بقوة وبيده الأخري يمسك ملابس “تيام” من رقبته، ركله “تيام” فى ركبته ثم أعطه لكمة قوية على وجهه،
ضغط “زين” على جرح قدمه ليصرخ “تيام” بألم شديد..
هرعت “مسك” إليه ودفعته بعيدًا عن “تيام” بفزع ليمسك “تيام” قدمه بألم وبدأ يتلوي وسط مياه الشاطئ، صرخت “مسك” به بغضب:-
-خلاص
كاد “زين” أن يهجم عليه مرة أخري وعينيه لا تفارق وجه “تيام” بغضب سافر ويقول صارخًا:-
-هقتله والله لأقتلك يا تيام
دفعته “مسك” من صدره بعيدًا حتى لا يجرأ على الأقتراب من هذا الرجل المريض ويصرخ من الوجع وقالت:-
-قولتلك خلاص
-متدخليش يا دكتورة، دا مش محتاج يتربي دا محتاج يموت وموته على ايدي
قالها “زين” بنار تحرق قلبه على ما حدث لمحبوبته، وقفت “مسك” أمام “تيام” وعينيها تحدق بوجه “زين” بتحدي وقوة ثم قالت:-
-أنت مديون ليا بحياة ورد، لولاي كان زمانها من الأموات