رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

وقفت “مسك” جوار الطبيب بعد أن خرجت “ورد” من غرفة العمليات ونقلت إلى العناية المركزة، كان يفحصها ويدون الأدوية الملازمة لها أثناء فترة نقائها، دلف “زين” له بهدوء كي يطمئن عليه فأخبره الطبيب بأنها تعرضت للأعتداء وأثناء مقاومتها ضربها أحد بشيء قوي كسر ضلعًا لها لتشتعل عينيه غضبًا مما تعرضت له فتاة كنسمة

close

 

الهواء لم تأذي أحدًا يومًا، بل كانت تداوي الجميع ببسمتها وتمليء المكان سعادة أين تضع قدمها ببسمة واحدة منها وعفويتها، أقترب “زين” منها بعد مغادرة الطبيب ليأخذ يدها فى يده بخوف من أن تفارقه بعد كل هذا، قبل يدها بحنان ودفء ثم قال:-

 

-متسبنيش يا ورد ووعد مني أجبلك حقك من اللى عملها
تنحنحت “مسك” بخفوت ثم قالت بهدوء:-
-هتكون كويسة العملية كانت ناجحة

 

اومأ إليها بنعم دون أن يلتف إليها وعينيه لا تفارق وجه محبوبته، عبست “مسك” مما تراه رغم أنها لا تعرف “ورد” معرفة مُقربة ألا أنها كلما رأتها كانت تبتسم على عكس “مسك” التى تجهل رسمة البسمات كثيرًا وتتسم بالحدة، لم ترى أحدًا يعشق كما رأت العشق فى عين “زين” الخائفة من الفراق كأنه أوشك على ترجي العالم بأسره بأن يساعدوا حبوبته فى الحياة وألا تفارقه، حدثته “مسك” بنبرة هادئة أكثر من المعتادة إشفاقًا بحالًا قلبه:-
-أدعيلها

 

غادرت الغرفة تاركة “زين” خلفها لا يقوي على فراق “ورد”، وصلت للفندق فى سيارة أجرة وترجلت منها بملابس المستشفي وتحمل ملابسها الرياضية فى يدها بتكاسل وتطقطق عنقها يمين ويسار بعد أن أستغرقت الجراحة

 

أكثر من ست ساعات، سارت فى الردهة والجميع ينظرون عليها بسبب ملابسها حتى وقع نظرها على “تيام” الذي يسير على عكازه يسمع الحديث من الجميع عما حدث إلى “ورد” وقد فهم الآن سبب أنفعال “زينة” عليه وأعتقادها بأنه من فعلت ذلك، وقع نظره على “مسك” التى ترتدي زي الجراحة وتسير بغطرسة لا تكترث لأنظار أحد، صعدت

 

“مسك” إلى الأعلي ورأت المحامي يغادر من غرفة “عبدالعال” لتندهش من طلب حضوره للمحامي رغم ما سمعته عن التهديد والأنذار الذي تركه إلى أحفاده..
أخذت حمام دافئ ثم خرجت ترتدي بنطلون باللون الزيتي وقميص أبيض بأكمام وتدخله فى البنطلون ثم صففت شعرها على ظهرها والجانبين صانعة فرقًا بمنتصف رأسها ووضعت مرطب البشرة ثم خرجت من الغرفة وكانت

 

الخادمة أحضرت لها الطعام لتجلس “مسك” على السفرة تنتظر أن ينتهى “عبدالعال” من اجتماعه مع “جابر” حتى تفحصه، تناولت الطعام بهدوء وجلست الخادمة قربها تساعدها فى إخلاء السمك من الشوك بسبب إصابتها، سألت الخادمة بنبرة خافتة:-

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top