-مش هقولك ممكن أقعد ولا لا لأني بالفعل قعدت، لكن هقولك كان ممكن تطلبي منهم يقطعوا الأستيك ليكي هيعملوها إحنا هنا بنقدم كل الخدمات عشان نزلاءنا الكرام
تطلعت به بغرور شديد بأندهاش خصيصًا عندما أخذ طبق اللحم من أمامها وبدأ يقطعه لأجلها بعفوية، تعجب
لصمتها فرفع نظره للأعلي وكان وجهها يخبره بانه ستقتله فى الحال على لمس طعامها فأزدرد لعابه بأرتباك من نظراتها وقال:-
-حاولت أساعدك كشكر على إنقاذ حياته لأنى واثق أنه مشكركيش
ظلت تنظر إليه بصمتها رغم قوة عينيها ليترك الطبق نهائيًا وقال بعد ان رفع يديه للأعلي:-
-سبته!!
رن هاتفه برقم “ورد” ليستأذن منها كي يرحل وبسمته تنير وجهه فور ظهور أسمها على شاشة الهاتف، أجاب عليها قائلًا:-
-وردتي… ألو
تعجب من عدم حصوله على رد منها نهائيًا، أنهي الأتصال وعاود هو الاتصال بها لكن انقطع الأتصال ثم أغلق الهاتف نهائيًا….
_____________________________
-برافو عليك
قالها “تيام” بحماس وعينيه تلمعان مُتحدثًا فى الهاتف، تابع جملته بسعادة تغمره وبسمة تلمع على وجهه:-
-لا كفاية كدة.. أنا راضي لحد كدة
فتح باب الغرفة ودلفت “مسك” فأندهشت من بسمته وسعادته فى الصبح كان يشبه البركان المُلتهب وأعتقدت أنها ستعود وتراه قد أنفجر وحرقته نيرانه لكنه فى أقصي درجات سعادته لتقول:-
-سبحانه!!
تحدث فى الهاتف بأرتباك شديد من ظهورها وقال بحزم:-
-هكلمك تاني
أنهي الأتصال ورفع نظره إليها بغضب سافر فور رؤيته وقال:-
-أنتِ مين سمحلك تدخلي هنا؟
-لعلمك أنا مضطرة دا متحسسنيش أنى هموت وأشوفك فياريت تسكت لحد ما أغيرلك على الجرح… موضوع خمس دقايق وعدهم على ساعتك