قال ببرود شديد:-
-أنا معملتش حاجة؟ عايز تصدق صدق مش عايز أنت حر
أقتربت “ورد” بخوف مما تسمعه وهو يحول حبيبها لقاتل أمام الجميع والكل ينظرون على شجار أصحاب المكان
لتقول:-
-زين ميعملش كدة
دفعها “تيام” بعيدًا عن طريقه بينما يقول بغيظ:-
-أطلعي منها أنتِ
أستشاط “زين” غضبًا عندما لمس بيديه القذرتين محبوبته ووردة قلبه وحياته ليلكمه فى وجهه بقوة، كاد “تيام” أن يسقط من لكمة “زين” بسبب فقد توازنه من أصابة قدمه وهو يقف على قدم واحدة لكن دُهش عندما مسكه
يدي صغيرة جيدًا قبل أن يسقط، رفع نظره ليري وجه “مسك” تتشبث بذراعه وذراعها الأخر يحيط بخصره لتتقابل عيونهما معًا فى نظرة صامتة يقطعها صراخ “زين” القوي قائلًا:-
-إياك تلمسيها بأيدك النجاسة دى مرة تانية وألا المرة الجاية هتكون ميت بجد وعلى أيدي
وقف “تيام” فى محله بغضب سافر ثم أخذ خطوة واحدة نحو “زين” بتحدي:-
-قولتلك بمزاجك لكن مش غصب عني، عدي 27 يوم يا وزين وحتى منصب الرئيس مش هتطول، أنا لو سيبتك فأنا سيبتك بمزاجي لكن دلوقت مالكش مكان فى ورثي وأبقي قابلني لو قعدت على كرسي الرئيس طول ما أنا