لرؤيته هكذا وتقول:-
-قولتلك متعملش مشاكل.. مبتسمعش الكلام ليه؟
تألم من ضربتها القوية وقال بخفوت:-
-خفي أيدك شوية، معملتش حاجة وحياتك هم اللى جم لحد عندي؟
نظر بعينيها وهو يري بها الدموع تتلألأ فى جفنيها لأجله ليبتسم بلطف من قلقها وقال:-
-أنتِ هتعيطي عشاني؟ مستاهلش دموعك يا مسك
تنفست بصعوبة رغم أرتياحها لرؤية يتنفس لكن الغضب الكامن بداخلها كبير مما أصابه ويضرب قلبها بوخزات قوية مؤلمة، تساقطت دموعها رغمًا عنها هذه المرة ولأول مرة تفضل البكاء عن الحديث وكأن دموعها جوابًا على كلمته وأنه يستحقها حقًا ولن تبكي سوى له، رفع “تيام” يده إليها وأشار بأن تقترب، أنحنت “مسك” إليه بلطف
ليجفف دموعها بأبهامه بحزن شديد على هذه الدموع التى تسبب بها وقال:-
-والله دموعك أغلي من روحي نفسي، متعيطش يا مسك
سألته بجدية وحزم وعينيها يتطاير منها الغضب ونار الأنتقام:-
-مين اللى عملها، والله لأخليهم ما يعرفوا يخيطوا فيه حتة ولا تنفعه أى عملية
تبسم بلطف إليها ثم أخذ يدها فى راحة يده وقال بنبرة دافئة:-
-لا!! أيدك الناعمة دي تنقذ الناس يا مسك متأذيهمش، خلي الأذي ليا.. فى كل رواية في بطل طيب وشرير خلينا أنا
الشرير وأنتِ الطيب
نظرت “مسك” إلي عينيه المتورمة من الضرب ثم قالت بحزم ونبرة قوية:-
-وأنا موافقة أكون الشرير عشانك يا تيام
تبسم “تيام” إليها بلطف لتمسح على شعره بدلال وأغمض عينيه مُستمتعًا بهذه اللحظة وهى تخبره بأنها ستكون حاميته وسلاحته….
يتبع….