-فى أيه؟ أنت هتفضل باصص ليا كدة
-ما أنا قولتلك وحشتينى
قالها بعفوية وعينيه تحدق بها، تنهدت “مسك” بجدية ثم قالت:-
-مش هنخلص من الاسطوانة دى، أنا ماشية
غادرت “مسك” الشقة وأغلقت الباب فتبسم “تيام” بعفوية على تذمرها ونظر بهاتفه لكن قاطعه دقات على باب الشقة، خرج من الغرفة مُتعجبًا وقال:-
-نسيتي أيه؟
فتح الباب ليُصدم عندما وجد رجال أمامه وبدأوا فى الهجوم عليه بالضرب…
_________________________
(المدينة الزرقاء blue city )
كانت “ورد” تقف أمام الكوخ الخشبي الخاص بالغواصين وتتحدث مع “فادي” قائلة:-
-لا يا فادي، أنا مش هتعمل مع الروسييين تاني خدهم أنت
تحدث “فادي” وهو يرتب أنابيب الأكسجين فى المكان قائلًا:-
-أنا مش فاضي يا ورد، وبعدين دول طالبينك بالأسم
-لا، يعنى لا
قالتها “ورد” بنبرة حادة وقوية رافضة هذا العمل، أتاها صوت “زين” بعد أن عانقها من الخلف وقال بعفوية:-
-مين اللى مزعل القمر بتاعي كدة
مطت “ورد” شفتيها بغضب شديد ثم أشارت على “فادي” بضيق وقالت:-
-دا