سألها “جابر” لتخبرها بأنها ستظل هنا بجواره، غادر المكان وتركها جواره، فتح “تيام” نظره بتعب شديد ليراها تجلس على المقعد بعيدًا وتتألم من المخدر الذي تضعه على جرح يدها وبدأت تعالج نفسها وتضم شفتيها بأسنانها بقوة تكبح ألمها، أغمض عينيه من جديدًا مُستسلمًا لتاثير الدواء…..
__________________________
فزع “عبدالعال” من مكانه بعد أن علم بأن حفيده تعرض لمحاولة إغتيال، قال بقلق:-
-مش يمكن جايين لمسك
هز “جابر” رأسه بالنفي غير موافقًا على أحتماله ثم قدم له التابلت بتسجيل كاميرات المراقبة ليرى هؤلاء الرجال تركه “مسك” ولم يهتموا لأمرها ولا وجودها وبدأوا فى مهاجمته حفيده قصدًا، أتسعت عينيه أكثر بدهشة اكبر وهو يري قتال “مسك” دافعًا عنه رغم المشاحنات القوية بينهما وقال:-
-هو عامل أيه دلوقت؟
-لسه مفاقش ودكتورة مسك عنده
قالها بجدية ونبرة رسمية ليؤمأ “عبدالعال” بغضب سافر ثم قال:-
-أعرف لي مين اللى عملها، تيام مش هيسكت دا من حظهم أنه كان سكران وألا كان زمان الجثث معبأة القرية
هز “جابر” رأسه بنعم ثم غادر ليلبي طلبه ويحقق بالأمر…
__________________________
فتحت “مسك” عينيها بتعب فى الصباح الباكر على صوت أنينه المتألم أثناء محاولته للوقوف على قدمه المصاب، وقفت من مكانها بذعر وألتفت حول الفراش حتى وقفت أمامه وقالت:-
-أنت بتعمل أيه؟