رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

تصدق بأنه يكن لها المشاعر، لم يمثل خوفه عليها بل أوشك قلبه على التوقف عن النبض فور رؤيتها تصارع الموت، يشعر بوخزات قلبه وغصات قوية تمزقه من الداخل بسبب لسانه الذي جعل بكلماته حاجزًا بينهما ولن يستطيع هدمه نهائيًا بسبب قوة “مسك” فهى ليس كأى امرأة لن تخضع لمشاعرها ما دام عقلها متمردًا علي

close

 

مشاعرها، أتاه صوتها وهى تقف على باب المطبخ مُتكئة كتفها الأيسر على الحائط وتقول:-

-كل دا بتعمل كوباية نسكافيه
فاق من شروده على صوت “مسك” وألتف ينظر إليها ثم قال:-

 

-هعمل
تنحنحت بتذمر على كسله ثم أقتربت لتمسك براد الشاي لتتركه بسرعة وخرجت منها صرخة من سخونته، هرع “تيام” إليها بقلق وأخذ يدها فى يده مذعورًا ووضعها تحت صنوبر المياه، نظرت “مسك” إلي وجهه والقلق يحتل

 

ملامحه وسمعته يقول بحزم:-
-مش تخلي بالك
تمتمت “مسك” بزمجرة وعينيها تتحاشي النظر إلي “تيام” بحرج قائلة:-

 

-معرفش أنه سخن، مقولتليش أنك ولعت عليه
أغلق صنوبر المياه ونظر إلى يدها المُلتهبة، تطلعت “مسك” به وهو ينفث بفمه فى يدها بلطف ويجففها بالمنشفة برفق، نظرت إلى عينيه التى لا تفارق جرحها مُحاولة فهم نظراته وتتذكر حديث “ورد” عن خوفه عليه

 

وذعره من أجلها، رفع نظره إليها وقال:-
-خلي بالك، أنتِ ناسية أن أيدك بتعالجي بيها عشرات من الناس
تقابلت أعينهما معًا و”مسك” صامتة تحدق به فقط، شعرت بخفقان قلبها من الداخل لتسحب يدها بقوة بعيدًا

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top