-ايه لسانك مبيعرفش يسبق أيديك
ظل تحدق به بأندهاش من ظهوره الآن من العدم أمامها وأخذت الأوراق وذهبت بعيدًا عنه فأسرع “تيام” خلفها بحماس وقال بعفوية:-
-أستنى بس
لم تجيب عليه واخذت مسار غرفة العمليات بوجه عابس رغم أن بداخلها جزءً يرفرف فرحًا لرؤيته بعد هذه الفترة من الغياب ليقول:-
-مسك
-ايه اللى جابك؟
قالتها بصرامة ويدها تضغط على زر المصعد فوق أمامها مباشرة وقال بعفوية وعينيه ترمقها بسعادة وحب
دافئ:-
-وحشتينى
رفعت حاجبها إليه بأندهاش من كلمته وبدأت قشعريرتها تضرب جسدها وثورة ربكتها تحتل عينيها مركزًا لقيام
هذه الثورة، تنحنحت “مسك” بحرج منه وتحاشت النظر عنه بتوتر ودلفت للمصعد، تابع “تيام” بنبرة ناعمة وهو يدخل المصعد خلفها:-
-والله وحشتيني، وحشاني خناقك وصوت العالي وعصبيتك وضربك، وحشاني عنفك وجراءتك يا مسك
ضربته بالملف على صدره من حديثه أمام ركاب المصعد فأخذ يدها فى قبضته بالإكراه وقال بعفوية:-
-فى ايه واحد بيقول لمراته وحشتيني
-تيام