-يا… قولت أسمك…تيام.. تيام فتح عيونك
حاولت أن تساعده فى فتح عيونه لكنه كان كالجسد الهامد أمامه وباردًا كالثلج، جاء رجال الأمن بعد أن سمعوا بوجود شجار على الشاطيء من الفتيات وصُدم الجميع عندما رأوه “تيام” هو من تعرض للهجوم و”مسك” تحاول
مساندته على جسدها الضئيل، أسرعوه غليه يأخذوه منها فنظر “جابر” إليها وكانت فى حالة يرثي لها من الشجار الذي خاضته، نظر إلى جرح يدها وقال:-
-أطلب لك دكتور
تبسمت بعفوية على كلمته وقالت:-
-أنا كفاية
تذكر بأنها طبيبة ماهرة ليذهب الجميع إلى الفندق وسمع “زين” بما حديث وهرع إلى غرفة “تيام” فرأها تجلس على الفراش وتخيط الجرح بهدوء ووجه بارد، سأل بصدمة:-
-حصل ايه؟ مين اللى عمل فيه كدة؟
أجابه “جابر” بنبرة غليظة غاضبًا من هرب هؤلاء:-
-هربوا؟ يمكن لما يفوق يقولنا هم مين؟
تحدثت “مسك” بهدوء وعينيها تنظر إلى جرح جبته وتضمدها:-
-ممكن تروح ترتاحوا هو مش هيفوق غير الصبح؟
-وحضرتك؟