الكثيفين وعينيه الحادتين تبث نيران تقتلها، تمتمت بنبرة خافتة هادئة تحمل تهديدها:-
-هعد لـ ٣ بس لـ٣ وإذا أيدك متشلتش عني والله لأكسرهالك المرة دى
ضحك ساخرًا على قسوتها وأبتعد عنها بأندهاش يدور حول نفسه، نظر إليها ببسمة ساخرة وقال:-
-أنتِ جايبة الجراءة دى منين؟ دا أنا لو نفخت فيكي هتطير برا الغردقة كلها، فاكرة نفسك ايه؟
-لأني مسك!!
قالتها بقوة ليبتسم بعفوية عليها وقال بإعجاب من جراءتها وتحديها:-
-ودا اللى عاجبني فيكي!! أنك مسك….
أقترب أكثر منها وهو يحاصرها فى الحائط بذراعيه لا يترك لها مجالًا للهرب منه وعينيه تحدق بها بنظرة ناعمة ساحرة، رأته يقترب أكثر وأنفاسه تضرب وجنتيها فأتسعت عينيها على مصراعيها بأرتباك من قربه هكذا……..
يتبع….
بعنــــــوان “تحــــدي”
أتجه “زين” إلى مكتبه بالأسفل وكان “جابر” فى أنتظاره وقال بتهديد:-
-الشهر بدأ من ساعتين!!
نظر “زين” إليه بضيق شديد كأنه يذكره بأن القنبلة قد نزع فتيلتها وبدأ العد التنازلي للأنفجار فقال بأختناق وهو ينزع رابطة عنقه:-
-متخافش عليا لكن خاف على تيام، أنت فاكر أن من السهل أنه يقبل يتعلم ومن مين.. منى أنا؟ دا انا ألد أعدائه.. كمان أيه موضوع الدكتورة اللى جات تقعد مع جدي
تبسم “جابر” بلطف وتكلف حيث ذكر “مسك” ثم أشار على ملف موجود على المكتب وقال:-