_____________________________
وصلت “ورد” على الشاطئ بعد أن وصلها رسالة من “زين” يطلب لقاءها لتصدم عندما رأت “زين” قد أعد لها مكانًا رومانسيًا، والشموع المُلتهبة تغرس فى رمال الشاطئ على الجانبين تصنع لها ممشي حتى تصل إلى أرضية
خشبية مربعة بزواياها الأربعة يوجد أعمدة خشبية بها ستائر بيضاء تتطاير وترفرف مع الهواء البارد ومصنوع قلب من الورد الأحمر على الأرضية الخشبية كبير ويقف “زين” بداخله مُرتدي بدلة رمادية ويصفف شعره وكان مُتأنق على أكمل وجه، أقتربت منه بدهشة وقلبها يرفرف فرحًا مما تراه ونبضاته تتسارع وأوشكت على التوقف من وهل
الفرحة التى أصابتها، شعرت كأنها طير مُحلق بين السماء والأرض من سعادتها، وصلت إليه والشموع مُستمرة مع خطواتها وتحيط بالقلب الوردي لتصنع قلب أكبر حولهما، تمتمت “ورد” بلطف وبسمة تنير وجهها أجمل من إنارة هذه الشموع:-
-أيه دا؟ كل دا عشاني
تبسم “زين” وهو يأخذ يدها فى يده ثم قال:-
-وقليل عليكي يا وردتي
ضحكت بعفوية عليه ولمست وجنته بيدها بدفء ثم قالت:-
-تعبت نفسك يا حبيبي.. وكمان بدلة
ضحك على أناقته اكثر وقال بعفوية وزمجرة وهو لا يُطيق هذه الملابس:-
-ساعة واحدة، ليكي ساعة يا وردتي
ضحكت “ورد” أكثر ثم نزعت عنه رابطة عنقه التى تقيده وتخنقه أكثر ثم قالت:-
-بس أنا بحبك وأنت كاجوال يا زين مش محتاج تلبس ليا رسميتك وتخنق نفسك، أنا بحبك وأنت على طبيعتك
نظر إلي عينيها وضربات قلبه تضرب ضلوعه الصلبة بقوة وكأن هذا القلب يرغب بأن يخرج من هذا السجن الذي يعيش به ويذهب إلى “ورد”، أبتلع لعابه بتوتر شديد ثم لمس وجنتها بيده بلطف وقال بنبرة هامسة ناعمة:-
-وأنا بحبك يا وردتي وعشان بحبك ….
توقف عن الحديث وجثو على ركبته أمامها وأخرج من جيبه علبة مربعة صغيرة وفتحها ورفع رأسه إليها وعينيها لا