بحماس:-
-قفشتك! أيه دا يا هانم؟ أنتِ بتحبي من ورايا ولا أيه؟ ولا أيه سر السعادة دى ها؟ أعترفي
توارت بسمتها وتحولت لوجه حاد ثم قالت بجدية:-
-خليكي مكانك وأنا هجي أعتراف لك فيس تو فيس
-هههههه لا خلاص مش عايزاك تعترفي
قالتها “ورد” بخوف طفيف من مقابلة هذه الفتاة التى ستخبرها بيدها عوضًا عن لسانها إذا تقابلا الآن، تبسمت
“مسك” من جديد بخفوت ثم أغلقت معها الأتصال وولجت إلى “غزل” تطمئن عليها ثم رحلت إلى المستشفي لتبدأ يومها فى العمل بين المرضي…..
____________________________
(المدينة الزرقاء blue city)
عاد “تيام” من البحر مع الغروب مع مجموعة من الأجانب ومعه “ورد” و”فادي” ومجموعة من الغوصين الأخرين، أتجه إلى غرفته وبدل ملابسه بعد حمام دافئ وأرتدي بنطلون أسود وقميص أسود، وقف أمام المرآة يصفف
شعره ليرى القلادة الموجودة حول عنقه وبها تميمة حظه رصاصتها كما أسمها، مسكها بأنامله ثم أخرج هاتفه وأتصل بها من جديد ولم يصل لها الأتصال فكان يعلم أنها وضعت رقمه فى قائمة الحظر، تبسم على هذه الفتاة المتمردة وعنيدة. هجرته “مسك” وحظرته فقط لأنه غادر دون أن يودعها رغم أنها من كانت تطلب منه دومًا الرحيل
وحينما لبي طلبها خاصمته، لا يفهم هذه المرأة حقًا ومثلها من النساء اللاتي يتفوهن بما لا يريدن….
ترجل للأسفل وطلب من أحد الموظفين أن يحضر له شريحة أتصال جديدة حتى يتصل بها، دلف إلى المطعم وطلب عشاءه، جلست “ليلة” على الطاولة المقابل له وعينيها تحدق به فجاءها النادل وقال:-
-تطلبي أيه؟
-زيه
قالتها بهدوء ويدها تشير على “تيام” ليرفع حاجبه إليها بغرور وكبرياء قاتل لكنها قابلت تعجرفه ببسمة دلالية،