لازم ترجعيلي لأنى ابوكي مش واحد غريب، ولا منتظرة أنى أقبل بدا بسهولة زى ما الست الوالدة قبلت بدا
تنحنحت “مسك” بهدوء وعينيها تحدق بعيني والدها ثم قالت بلطف:-
-جواز أضطراري، كنت مُضطرة …
قاطعهة قهقهة “غريب” ضاحكًا على كلمتها وسببها لفعل هذا ثم قال:-
-أخر حاجة كان ممكن أتخيل أنى أسمعها منك الأضطرار… دا سبب كافي فى نظرك
-تيام…
قالتها بلطف وقبل أن تكمل كلمتها وضع يده أمام وجهها بحدة صارمة يمنعها من الحديث عن هذا الشيء والرجل الي دخل حياتها أضطرارًا كما تقول وقال بحزم شديد:-
-بس خلاص، مش عايز اسمع منك حاجة.. أنا كنت حالف لساني ما يخطبش لسانك العمر كله بس لولا حالة غزل
وإصرار سراج أنه يجيبك مكنتش زماني واقف معاكي فى مكان واحد
أنهي حديثه وغادر المكان لتتأفف “مسك” بحزن يغمرها حتى غرقت بقاعه وجلست تنتظر لساعات أطول وحيدة حتى تطمئن على “غزل” وقلبها رغم حزنه على فراق أبيها ألا أنه يرفرف فرحًا بـ “غزل” أختها التى تراها أمامها
تتنفس تحت الأجهزة، أعطتها العلاج فى الكانولا وجلست جوارها وأخبرتها بما فعلته مع “بكر” بمساعدة “تيام”، أخذت يد “غزل” فى يديها بحنان ثم قالت بلطف:-
-متسيبنيش يا غزل، أنا جربت فراقك مرة ومش هقدر أتحمله تاني، أنتِ قوية وأنا أتعلمت القوة منك فأرجوكي
خليكي قوية للأخر
رن هاتفها يقاطع حديثها مع اختها فنظرت به وكانت “ورد”، خرجت من الغرفة بخفوت ثم أستقبلت الأتصال بعفوية وقالت:-