رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

الدموع بسببها، ابتلعت لعابها بتعب ثم قالت بلطف مُنهكة:-
-مش هسيبك يا تيام عشان أنت الوحيد اللى مستحمل ضربي

close

 

أومأ إليها بنعم ويديه تمسح على رأسها بحنان وعينيه تبتسم رغم دموعه الحارة حادقًا بها بأمتنان لأستعادة وعيها وقال برحب شديد:-
-اممممم أضربني وهستحمل

 

أغمضت عينيها بأستسلام لألمها الجسدي ففزع “تيام” وقال بخوف:-
-مسك
تحدثت بخفوت وعيني مُغمضتين:-

 

-لسه ممتش متخافش
تنفس بأريحية وخرجت تنهيدته تخترق أذنيها فتبسم بلطف رغم عينيها المغمضتين على خوفه، هل أعتاد على وجودها لهذا القدر الذي جعله يرتجف خوفًا عليها ويقلق حتى أنقطعت أنفاسه من الذعر، لم يكن يملك لها مشاعر

 

الحُب ولم يدق قلبه لها لكنه يُدرك بأن ما يملكه لـ “مسك” أغلى من الحب، يتملك دفء العائلة التى فقدها والصديقة التى لم يمتلكها يومًا، يخف عليها كفرد من عائلته بل كانت بمثابة عائلته كاملة، وحدها من تقبلت العيش معه رغم العيوب الذين يملكهم فليس لديه ميزة واحدة تجبرها على تقبله لكنها قبلت بوجوده معها، كانت تستمع

 

لصوت أنفاسه كأنه عاد للحياة الآن بعد إفاقتها ويديه التى تضغ بقوة على يدها مُستماتًا بها ولا يقوى على تركها لتبتسم “مسك” بخفة وهو كصديق شاركته قوتها، أحترام ضعفها، احتوى حزنها، دعمها وقت أنهيارها ومد يد العون لها فى قلة حيلتها، شاركته ثلاثة شهور من حياتها وعمرها كاملة بكل أعباء الحياة، تمتمت بنبرة خافتة:-

 

-أنا مش ههرب
نظر إلى يدها بحرج من كلمتها وسرعان ما أستوعب تشبثه بها فتركها بسرعة البرق لتفتح عينيها ببسمة عفوية على رد فعله كأنه كان مغيبًا كالأحمق لا يشعر بتصرفاته….
______________________________

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top