سالمة أمامه وتفك قيدها ليبتسم بلطف ثم قال:-
-أنتِ كويسة؟
ألتف “إيهاب” إليها بسعادة وبسمة لا تفارق وجهه مُحدثها بسخرية:-
-مش قولتلك هيجي……
قاطعه ضربة قوية من “مسك” بقدمها فى منتصف صدره أسقطته على المقعد وأنقلب به للخلف فتبسمت بسخرية من ضعف هذا الرجل وقالت:-
-لازم تحمد ربنا أنها مكنتش لكمتى… لأن جبان زيك مش هيستحمل لكمة واحدة منى
ضرب “تيام” الرجل الذي جواره بمرفقه بقوة وأخذ المسدس منه بينما هرع الأخر إلي “إيهاب” الذي وضع يده على صدره من الألم ويحدق بوجه “مسك”، أطلاق الرجل طلقات نارية نحوها بعشوائية لتركض”مسك” تختبي خلف الأريكة، و”تيام” يتشاجر مع الرجل حتى فزع عندما سمع صوت طلقات نارية فصرخ بصدمة ألجمته:-
-مسك
أجابته من خلف الأريكة وهى تلتقط أنفاسها وتلهث:-
-أنا كويسة
تلقي ضرب من هذا الرجل بسبب قلقه عليها، سحب “إيهاب” المسدس من يد مساعده وأتجه نحو الأريكة لتراه “مسك” وتحدق به بقلق من أمتلاكه سلاحًا مصوبًا نحوها، أبتلعت لعابها بخوف وأقترب “إيهاب” منها وأخذها بقوة مُهددًا إياها بالمسدس الذي يضعه فى خصرها، لكم “تيام” وجه الرجل ليطلق “إيهاب” طلقة نارية فى الهواء فألتف “تيام” بفزع وصُدم عندما وجوده حصل على “مسك” ويضع المسدس فى خصرها، أزدرد لعابه بقلق وعينيه تحدق
فى وجه “مسك” وسمع “إيهاب” يتحدث:-
-ليك دين فى رقبتي ولازم أرد يا ابن الأكابر
-مسك مالهاش دخل فى الموضوع، أنا قدامك أهو أعمل فيا اللى يعجبك