وقالت:-
-أنت مين؟
تحدث بنبرة قوية وهو يتذوق رشفة من فنجان قهوته:-
-مش مهم مين؟ المفروض تسألني أنا جبت هنا ليه؟
رمقته “مسك” بزمجرة من تصرفه ورفعت يديها المقيدتين إلى رأسها ترفع خصلات شعرها، تابع “إيهاب” حديثه بجدية قائلًا:-
-أولًا اسمحيلي يا دكتورة أنى اعتذر على الطريقة اللى جبتك بيها بس مكنش فيه غيرها وأنت عارفة ليه كويس،
أنما أنتِ هنا ليه؟ عشان جوزك تيام بيه الضبع
نظرت “مسك” له بأندهاش من ذكر سبب إختطافها واسم زوجها لتُتمتم مُتعجبة:-
-تيام
-تيام!! اللى سرق أغلى حاجة في حياتي وحرمني من السعادة والراحة ودخل على حياتي الجحيم والنار
قالها بأنكسار ممزوج بالحسرة والكره، ساخطًا على زوجها بحقد وغل ليتابع حديثه:-
-جوزك اللى مبيهتمش غير بشهواته ورغباته، بيغير البنات زى ما بيغير هدومه، جوزك اللى أغتصب بنتى ورماها
فى البحر فى عز البرد ينهش فى جسمها حتى بعد ما قتلها مرحمهاش
أتسعت عينيه على مصراعيها بصدمة مما تسمعه عن “تيام” فقالت بثقة وعقل غير واعي لا تستوعب هذا الحديث:-
-لا مستحيل، تيام عمره ما اجبر بنت تدخل علاقة معه، تيام بتاع بنات اه لكن مستحيل يعملها غصب عنها مش
تقولي أغتصاب
وقف “إيهاب” من مكانه بانفعال قاتل من دافعها عن هذا الرجل الوحشي ومسك عنقها بقبضته بقوة ثم قال:-
-عملها هو كان أخر واحد معها وكل الناس شهدت بدا وعشان كدة أنا جبت هنا، عشان تدفعوا تمن حياة بنتى اللى