-بكر بيه
رفع “بكر” نظره إلى مساعده وكان رجل مسن فى الستينات من عمره ويرتدي عباءة بيضاء وامامه أرجيلة ينفث دخانها من فمه وقال بغيظ شديد:-
-عملت أيه؟
-أتنقلت لمستشفي القاضي وحالتها حرجة بين الحياة والموت ودخلت غيبوبة والدكاترة بيقولوا أنها مش هتقوم منها
تأفف “بكر” بغيظ شديد وقد دفع الأرجيلة بقوة على الأرض وقال:-
-تقوم منها او متقومش أن يهمش اللى خدته من الكمبيوتر عني، فتشوا بيتها وهددوا عائلتها حتى لو اضطرتوا تقتلهم أنا يهمنى اللى اتاخد منى
أومأ مساعده له بنعم وغادر منه أمامه بخوف شديد من غضب هذا الرجل وهو رئيس عصابة وليس بشيخًا…
_________________________
( Blue city المدينة الزرقاء )
كانت تقف “مسك” على الشاطيء ليلًا تفكر فى أخته وأفعالها، كيف تخلت عن حلم الهندسة وتقاعدت من الجيش لأجل الخوض فى عراك مع تاجر مخدرات ورئيس عصابة، قاطع شرودها صوت ضحكات فتيات قوية فألتفت نحوه
لتري “تيام” يخرج من الكازينو الخاص بالمنتجع ومعه ثلاثة فتيات يضحكون معًا ويحمل بين شفتيه سيجارته وهؤلاء الفتيات يرتدون ملابس تكشف من أجسادهم أكثر ما تستر، عادت بنظرها إلى البحر بأشمئزاز شديد من هذا الرجل …
رأها “تيام” وهى تقف هناك شاردة فالبحر فترك هؤلاء الفتيات وذهب نحوها بجسد مهتز هزيل من كثرة الخمر