أقترب منها بإعجاب شديد بهذه الفتاة ثم قال هائمًا بها وغضبها يُزيدها جمالًا:-
-ما إحنا بنعرف نبقي مزز وحلويات أهو
أبتلعت لعابها بخجل شديد من كلماته وعينيها ترمق عينيه بأرتباك، قتل غضبها بربكة قوية من كلماته وغزله بها
وتنحنحت بخجل منه ومن ملابسها، تبسم “تيام” على ربكتها وأقترب أكثر لتعود خطوة للخلف ببطيء شديد وقالت بتلعثم من ربكتها:-
-أتلم يا تيام.. بدل ما ألمك أنا
أقترب أكثر وزادت بسمته ونظراته من رؤيته لربكتها وأحمرار وجنتيها أكثر من خجلها، هتف بنبرة هامسة مُعجبًا بها وضربات قلبه تتسارع بهذه اللحظة:-
-جربي تلمينى كدة… نفسي أتلم على أيدك
أنتفضت مع أنفاسها بتوتر من قربه أكثر منها فعادت خطوة أخيرة للخلف وعينيها لا تفارق نظراته الدافئة وإعجابه كأنه يمارس سحره عليها كما يفعل مع أى فتاة لتدرك سبب أنبهار الفتيات به وركضهم خلفه، هذا الرجل الخبيث
يعرف كيف يذيب القلب ويهوي العقل حتى يفقد وعيه كليًا، سقطت على الفراش مع خطوتها الأخيرة ليسقط “تيام” فوقها وظل ينظر بعينيها فتمتمت بخفوت شديد:-
-تيام